الإرهاب والتطرف
قال تعالى(ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق))
قد سمعنا في الفترات الأخيرة أن أطلقوا على المسلم انه((إرهابي)) لكن أنى له ذلك و
الإسلام دين سماوي انزله الله تعالى للعباد من اجل سعادتهم فهو بريء من
التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله بريء من دعاوى أعداء وهو
الإسلام الذين نسبوا إليه
التطرف والإرهاب، وهو بريء أيضا من أولئك الذين ينتسبون إليه ويقومون بعمليات الإرهاب فهو دين الوسطية والتسامح والاعتدال منهجا وفكرا وشريعة ومعاملة.
إن الإسلام دين السلام وهو بريء من هذه التهمة الباطلة الهادفة إلى تنفير المسلمين من دينهم، وصد غيرهم عن الدخول في الإسلام.
حتى خيل إلى الكثيرين في الغرب بأن التطرف والإرهاب صارا سمتين من سمات المسلم أينما وجد.
و لا يوجد في الإسلام حكم شرعي يكلف المسلم بأعمال التطرف والعنف والإرهاب، لأنها أعمال خطيرة وآثارها فاحشة وفيها اعتداء على الإنسان وظلم له، والإسلام لا يأمر إلا بما فيه خير الإنسانية.
ويجب إن يعلم المسلمين بأن دينهم دين الوسطية والاعتدال والأمن والسلام ومثالا على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للجيش أثناء خروجه في غزوة مؤ ته ((انطلقوا باسم الله على ملة رسول الله لا تقتلوا شيخا فانيا لا تقتلوا امرأة لا تقتلوا صغيرا لا تقتلوا رضيعا لا تهدموا بناء لا تحرقوا شجرا لا تقطعوا نخلا وأحسنوا)) هذا أثناء الحرب فكيف في السلم. وان ما يقوم به المخربون من ترويع الآمنين والاعتداء على أنفس بريئة ليس من الإسلام ولا من أعمال المسلمين وان وجود جماعات وحركات متطرفة تعمل باسم الإسلام لا يقرها الإسلام بل يحاربها. و إن دين الإسلام يؤكد على كل مسلم إن يلتزم بالواجبات الشرعية، ويكف عن المحرمات ويتورع عن الشبهات و إن هذا ليس من قبيل التطرف والغلو في الدين.
ومنهج الإسلام في كيفية مكافحة التطرف والغلو متمثل في الدعوة إلى الأخذ بمنهج الوسطية والاعتدال في شؤون الحياة كلها وبناء الدين الإسلامي على اليسر ورفع الحرج.
ومن ذلك نلخص أن الإسلام بريء من الإرهاب ومن أفعال الإرهابيين
قال تعالى(ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق))
قد سمعنا في الفترات الأخيرة أن أطلقوا على المسلم انه((إرهابي)) لكن أنى له ذلك و
الإسلام دين سماوي انزله الله تعالى للعباد من اجل سعادتهم فهو بريء من
التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله بريء من دعاوى أعداء وهو
الإسلام الذين نسبوا إليه
التطرف والإرهاب، وهو بريء أيضا من أولئك الذين ينتسبون إليه ويقومون بعمليات الإرهاب فهو دين الوسطية والتسامح والاعتدال منهجا وفكرا وشريعة ومعاملة.
إن الإسلام دين السلام وهو بريء من هذه التهمة الباطلة الهادفة إلى تنفير المسلمين من دينهم، وصد غيرهم عن الدخول في الإسلام.
حتى خيل إلى الكثيرين في الغرب بأن التطرف والإرهاب صارا سمتين من سمات المسلم أينما وجد.
و لا يوجد في الإسلام حكم شرعي يكلف المسلم بأعمال التطرف والعنف والإرهاب، لأنها أعمال خطيرة وآثارها فاحشة وفيها اعتداء على الإنسان وظلم له، والإسلام لا يأمر إلا بما فيه خير الإنسانية.
ويجب إن يعلم المسلمين بأن دينهم دين الوسطية والاعتدال والأمن والسلام ومثالا على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للجيش أثناء خروجه في غزوة مؤ ته ((انطلقوا باسم الله على ملة رسول الله لا تقتلوا شيخا فانيا لا تقتلوا امرأة لا تقتلوا صغيرا لا تقتلوا رضيعا لا تهدموا بناء لا تحرقوا شجرا لا تقطعوا نخلا وأحسنوا)) هذا أثناء الحرب فكيف في السلم. وان ما يقوم به المخربون من ترويع الآمنين والاعتداء على أنفس بريئة ليس من الإسلام ولا من أعمال المسلمين وان وجود جماعات وحركات متطرفة تعمل باسم الإسلام لا يقرها الإسلام بل يحاربها. و إن دين الإسلام يؤكد على كل مسلم إن يلتزم بالواجبات الشرعية، ويكف عن المحرمات ويتورع عن الشبهات و إن هذا ليس من قبيل التطرف والغلو في الدين.
ومنهج الإسلام في كيفية مكافحة التطرف والغلو متمثل في الدعوة إلى الأخذ بمنهج الوسطية والاعتدال في شؤون الحياة كلها وبناء الدين الإسلامي على اليسر ورفع الحرج.
ومن ذلك نلخص أن الإسلام بريء من الإرهاب ومن أفعال الإرهابيين